أعلن مصدر قريب من التحقيقات في اعتداءات باريس، الأربعاء، ضلوع اثنين من اللاجئين موقوفيْن حاليًّا في النمسا، في الهجمات التي أوقعت 130 قتيلاً.
وقال مصدر لـ«فرانس برس»، إن اللاجئيْن موقوفيْن قيد التحقيق في النمسا في إطار تحقيق لمكافحة الإرهاب، وهما جزائري (28 عامًا) وباكستاني (34 عامًا) أوقفا في مركز للاجئين في سالزبورغ على الحدود الألمانية، مؤكدًا أن المحققين أثبتوا «قرائن قوية جدًّا» بشأنهما واعتبروا أنهما «إرهابيان» أرسلهما تنظيم «داعش» إلى أوروبا.
ويسعى المحققون الفرنسيون والنمساويون أيضًا لمعرفة ما إذا كانا قد لعبا دورًا في اعتداءات 13 نوفمبر في باريس وبالقرب من ستاد دو فرانس، التي أوقعت 130 قتيلاً، حيث أوقف الرجلان لحيازة وثائق مزورة وأبقيا قيد الحجز حتى 28 أكتوبر. عند خروجهما من السجن، وجهت إليهما مذكرات طرد أمرتهما بمغادرة اليونان في غضون 30 يومًا.
كما رصد التحقيق وجود عبد الحميد أباعود الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لاعتداءات باريس في اليونان في سبتمبر. وقتل أباعود في هجوم للشرطة الفرنسية في سان دوني بعيد الهجمات.
وعثر المحققون في هاتف الجزائري على رقم هاتف تركي عرفته الأجهزة بأنه «على علاقة أعضاء شبكة الدعم اللوجستي لتنظيم داعش، غير أن هذا الرقم كان مدوَّنًا على ورقة في جيب أحد انتحاريي ستاد دو فرانس. كما عثر على رقم هاتف يوناني في كل من هاتفي الموقوف الجزائري وشخص مقرب من أباعود أوقف في 17 يناير 2015 في اليونان.
تعليقات