أطلقت الشرطة المقدونية اليوم الاثنين الغاز المسيل للدموع على مجموعة من 300 سوري وعراقي، حاولت اقتحام السياج الحدودي بين اليونان ومقدونيا عند معبر إيدوميني ومنعتهم من دخول أراضيها.
وأضافت الشرطة، إن مهاجرين تمكنوا من خرق الطوق الأمني الذي تفرضه الشرطة اليونانية، واقتحموا خط السكك الحديد وحطموا قسمًا من سياج الأسلاك الشائكة على الحدود مع مقدونيا.
وقام بعض المهاجرين برشق الحجارة على السياج والشرطيين المقدونيين الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع ومنعوا المهاجرين من اجتياز الحدود، وتراجع المهاجرون فيما كان العديد من الأطفال يعانون مشاكل تنفسية بسبب الغاز المسيل للدموع مما استلزم معالجتهم.
وبحسب مسؤول منظمة أطباء العالم غير الحكومية فإن «30 شخصًا على الأقل طلبوا تلقي العلاج وبينهم العديد من الأطفال»، مضيفا أن أكثر من «سبعة آلاف لاجئ متواجدون في أيدوميني بينهم 40% من الأطفال والنساء»، مؤكدًا أن عددهم أعلى بأربع مرات من قدرات المخيمين اللذين أقيما في إيدوميني، حيث هناك العديد من الأشخاص ينامون في الحقول.
وأعرب السوري عبدالجليل (22 عامًا) من حلب عن يأسه قائلاً: «لا يشرح لنا أحد لماذا لا يمكننا العبور. الأمور صعبة جدًا، حيث لا مأوى ولا طعام ولا يمكنني العودة إلى حلب» في شمال سورية.
تعليقات