أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الاثنين، أن أحد منفذي الاعتداء على مسجد الرضا في حي المحاسن في محافظة الإحساء، الجمعة الماضي، هو مصري الجنسية يدعى طلحة هشام محمد عبده.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في بيان، وفق «فرانس برس»، إن «التحقيقات القائمة توصلت إلى هوية الانتحاري الثاني، وتبين أنه يدعى طلحة هشام محمد عبده (مصري الجنسية)، قدم للمملكة برفقة ذويه بتأشيرة زيارة عائلية لوالده المقيم، ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها وملاحقة وقبض كل من يشتبه تورطه في هذا الحادث الآثم، الذي سعى من يقف وراءه لضرب اللحمة الوطنية لكن الله أفشل مسعاهم»
وأسفر الاعتداء عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 بجروح، وشارك شخصان في تنفيذه، أحدهما قتل بعد تفجير حزامه الناسف وهو سعودي يدعى عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري (22 عامًا)، أما الثاني فأعلنت قوات الأمن أنها اعترضته وتبادلت معه إطلاق النار وقبضت عليه وأنه يعالج من إصابته.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء بعد، وتبنى تنظيم «داعش» اعتداءات دامية عدة في السعودية استهدفت الأقلية الشيعية. وأكدت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة، أن يقظة رجال الأمن أتاحت على الأرجح تفادي وقوع مجزرة عندما رصدوا الانتحاريين واعترضوهما ومنعوهما من الدخول إلى المسجد، عندها فجر الأول نفسه وتبادل رجال الأمن إطلاق النار مع الثاني الذي كان يحمل حزامًا ناسفًا وأصيب ثم قبض عليه بمساعدة المواطنين.
تعليقات