Atwasat

تقرير بالصور: لوحة مأساوية تخيم على الأنبار العراقية

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 31 يناير 2016, 04:12 مساء
WTV_Frequency

خيمت على مدينة الأنبار العراقية لوحة مأساوية من الدمار والعنف منذ غرس الإرهابيون سيوفهم فيها لتمزيقها واغتنامها، وأكد رئيس مجلس العشائر العراقية المُنتفضة ضد الإرهاب، محمد الهراط، في تصريح نقلته عنه وكالة «سبوتنيك» الروسية إن نسبة الدمار الذي ألحقه تنظيم «داعش» وطيران «التحالف الدولي ضد الإرهاب» في الأنبار، يصل إلى90%.

وحملَ الهراط، «التحالف الدولي» والولايات المتحدة، خصوصًا، مسؤولية تحول محافظة الأنبار إلى حطام، و«تسهيل استيلاء تنظيم "داعش" عليها»، ولن تستطيع العائلات التي فرت بثيابها فقط من الإبادة على يد تنظيم «داعش» تمييز منازلها والشوارع الفرعية من الرئيسة في الأنبار، وذلك بسبب حجم الدمار الهائل.

استغاثة الأهالي
وبحسب ما نقلته «سبوتنيك» عن الهراط، أبدى الأخير رغبته وأمله في توطيد التعاون العراقي مع روسيا، التي «لها تاريخ قديم ومشرف في دعم الشعب العراقي»، واللجوء إلى الحكومة الروسية لإعادة إعمار الأنبار والمناطق المُحررة من عبث تنظيم «داعش»، لتتمكن العائلات النازحة التي تفترش العراء العودة لمنازلها المُنتزعة من الدواعش.

مساعدات أجنبية
وزعم الهراط أن معلومات تُفيد بمساعدات بالأسلحة والمؤن أنزلتها مروحيات «التحالف الدولي» لعناصر من «داعش»، المحاصرين من قبل القوات العراقية في مناطق من الأنبار. وتابع: «إن طيران التحالف الدولي يرسم لعناصر «داعش» المحاصرين من قبل القوات الأمنية، لكي يستطيعوا الفرار إلى مناطق أخرى واقعة تحت سيطرة التنظيم بالأنبار».

 وأضاف الهراط: «إن أرتالًا لتنظيم داعش، كانت تصل الأنبار من الموصل وبيجي شمال محافظة صلاح الدين ومن سورية، ونخبر التحالف الدولي بذلك عن طريق جهاز عمليات الأنبار في الجيش العراقي، لكن رد التحالف كان يقتصر على أنهم لا يستطيعون ضرب الرتل، لأنه لم يشارك في معركة»، على حد قوله. وأردف الهراط: «حتى الدوسريات التي تصل الأنبار عبر الصحراء، محملة بالمئات من عناصر «داعش»، لا يتم قصفها من قبل التحالف الدولي رغم النداءات، ويشتبك الدواعش مع أبناء العشائر ويرتكبون مجزرة ويقضون على العشيرة».  واعتبر الهراط تنظيم «داعش» مشروعًا «خططت له دول كبرى لتقسيم العراق إلى أقاليم واستهداف اقتصاده المعتمد كليًا على النفط».

إعمار الأنبار
والأنبار غنية بالغاز والنفط، وتدمير المحافظة بهذه الطريقة رسالة للحكومتين المحلية والمركزية بأن المدن بحاجة لإعادة إعمار، ولن يتم ذلك إلا على يد الشركات الأجنبية الكبرى، على حد تصريح الهراط. وتحتاج الشركات الأجنبية إلى حماية وتأمين، وهذه بوابة للولايات المتحدة لنشر قواتها وتعزيز نفوذها في الأنبار، لدعم اقتصادها من ثروات المحافظة. واستولى تنظيم «داعش» على مساحات واسعة من الأنبار أكبر محافظات العراق مساحة، وذلك من أكثر من عامين، متسببًا بهجرة مؤلفة للمدنيين، وكذلك الحال في محافظتي نينوى وصلاح الدين، شمال العاصمة العراقية بغداد.

 

تقرير بالصور: لوحة مأساوية تخيم على الأنبار العراقية
تقرير بالصور: لوحة مأساوية تخيم على الأنبار العراقية
تقرير بالصور: لوحة مأساوية تخيم على الأنبار العراقية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«ناتو» يطلب دفاعات جوية عاجلة لأوكرانيا
«ناتو» يطلب دفاعات جوية عاجلة لأوكرانيا
تحطم مروحية عسكرية في كينيا على متنها قائد الجيش
تحطم مروحية عسكرية في كينيا على متنها قائد الجيش
بولندا توقف رجلاً متهمًا بالتواصل مع الروس لاغتيال زيلينسكي
بولندا توقف رجلاً متهمًا بالتواصل مع الروس لاغتيال زيلينسكي
روسيا تعلق على توقيف شخصين متهمين بالتجسس لصالحها في ألمانيا
روسيا تعلق على توقيف شخصين متهمين بالتجسس لصالحها في ألمانيا
مقتل قائد الجيش الكيني وتسعة ضباط كبار في تحطم مروحية
مقتل قائد الجيش الكيني وتسعة ضباط كبار في تحطم مروحية
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم