أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن البحارة الأميركيين العشرة الذين أوقفتهم السلطات الإيرانية في مياه الخليج، لم يتعرضوا لأذى وغادروا إيران، اليوم الأربعاء، على متن الزورقين اللذين أوقفوا على متنهما.
وقال البنتاغون في بيان: «لا توجد أية إشارة لتعرضهم للأذى خلال فترة احتجازهم القصيرة»، مضيفًا أن «البحرية ستحقق في ملابسات توقيفهم في إيران»، بحسب «فرانس برس». وأوقف الحرس الثوري الإيراني البحارة وعددهم تسعة رجال وامراة، ونقلوهم إلى جزيرة فارسي بعد جنوح زورقيهما إلى داخل المياه الإقليمية الإيرانية.
وتابع بيان البنتاغون: «غادر البحارة جزيرة فارسي على متن الزورقين اللذين كانوا على متنهما عندما فقد الاتصال معهم». وأشار إلى أن «نقل البحارة لاحقًا إلى البر بواسطة طائرة تابعة للبحرية الأميركية، بينما تولي بحارة آخرون قيادة الزورقين إلى البحرين الوجهة الرئيسية لهما».
وكان حرس الثورة الإيراني أكد في وقت سابق إطلاق سراح البحارة الأميركيين في بيان بثه التلفزيون الرسمي جاء فيه: «تبين بعد التدقيق أن دخولهم المياه الإقليمية للبلاد لم يكن عن قصد، وبعد تقديمهم الاعتذار تم إطلاق سراحهم في المياه الدولية»، وتابع أن «الولايات المتحدة تعهدت عدم تكرار مثل هذه الأخطاء».
ووقع الحادث بين البلدين في أوج التقارب بينهما بعد 35 عامًا على قطع العلاقات الدبلوماسية، وبادر المسؤولون الأميركيون والإيرانيون إلى حل المسألة على الفور.
تعليقات