بحث مجلس الأمن الدولي أمر القرى المحاصرة في سورية، بعد ظهور تقارير عن حصار عشرات الآلاف من المدنيين أشهرًا دون إمدادات، وأن البعض منهم يموت جوعًا.
جاء اجتماع مجلس الأمن بدعوة من نيوزيلندا وإسبانيا وفرنسا، استجابة لتقارير عن أشخاص يموتون في بلدة مضايا ومناطق أخرى بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية، بحسب ما نقلته «رويترز».
وقال جيرارد فان بوهيمن سفير نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة: «أسلوب الحصار والتجويع أحد أبشع مظاهر الصراع السوري».
وقالت الأمم المتحدة والصليب الأحمر إن شاحنات تحمل إمدادات غذائية وطبية وصلت إلى مضايا القريبة من الحدود اللبنانية، وبدأت في توزيع المساعدات في إطار اتفاق بين الأطراف المتحاربة.
تعليقات