قتل نحو 39 شخصًا خلال غارة جوية، اليوم السبت، في بلدة خاضعة لسيطرة المعارضة في سورية، في الوقت الذي زار فيه مبعوث الأمم المتحدة دمشق لدفع الاستعدادات لمحادثات السلام المقرر عقدها هذا الشهر رغم تشكك المعارضة.

وذكرت مصادر، وفق «فرانس بس»، أنه تم التوصل لاتفاق لإدخال المساعدات يوم الاثنين المقبل إلى بلدة مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة تحاصرها القوات الموالية للحكومة؛ حيث تقول الأمم المتحدة إن هناك تقارير موثوقة عن موت الناس جوعًا، ومن المقرر أن ترسل المساعدات بالتزامن مع ذلك إلى قريتين تحاصرهما المعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارة الروسية على المبنى التابع لجبهة النصرة والذي يضم محكمة وسجنًا في مدينة معرة النعمان في إدلب إلى 39 شخصًا، غالبيتهم من السجناء لدى الجبهة وهم بمجملهم من مقاتلي الفصائل، بالإضافة إلى خمسة مدنيين بينهم طفل».

وأضاف المرصد أن أربعة صواريخ سقطت على المبنى وأن عدد القتلى قد يزداد بسبب العدد الكبير للجرحى.  من جانبها ذكرت وسائل إعلام رسمية إن الحكومة السورية أبلغت مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، اليوم، أنها مستعدة للمشاركة في المحادثات لكنها أكدت على ضرورة الحصول على قائمة بأسماء شخصيات المعارضة السورية التي ستشارك.