قال ناطق باسم الجيش الأميركي إن الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ قرب حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وسفينتين حربيتين كانت في طريقها لدخول الخليج السبت، وإنه أعطى إخطارًا قبل هذا العمل الذي وصفه بـ«الاستفزازي» بفترة وجيزة.
وقال مسؤولون أميركيون إن إيران كانت تجري مناورات بالذخيرة الحية، وإن حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» كانت على بعد نحو 1500 متر من أحد الصواريخ، و «لم تكن الصواريخ موجهة صوب (ترومان) والسفن الأخرى كانت فقط بالقرب منها»، وفق ما نقلته «رويترز» اليوم الأربعاء.
وأكد الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية كايل رينز إن عدة سفن تابعة للحرس الثوري أطلقت صواريخ «على مقربة من السفن الحربية وقرب حركة الملاحة التجارية، بعد أن قدمت إخطارًا مسبقًا قبل 23 دقيقة فقط»، ووصف رينز هذه الأفعال بـ«الاستفزازية وغير الآمنة وغير مهنية وتشكك في التزام إيران بأمن ممر مائي حيوي للتجارة الدولية».
وكانت حاملة الطائرات «هاري ترومان» كانت في طريقها لدخول الخليج عبر مضيق هرمز في عملية مرور روتينية مع سفينتين حربيتين من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية عندما وقع الحادث، وكانت المدمرة الأميركية «باكلي» وفرقاطة فرنسية في منطقة إطلاق الصواريخ.
كانت قوات إيرانية وأميركية اشتبكت في الخليج في الماضي، ولاسيما خلال الحرب الإيرانية - العراقية بعد الثورة الإسلامية في 1979.
تعليقات