ارتفعت حصيلة العواصف التي تضرب جنوب الولايات المتحدة إلى 15 قتيلاً على الأقل، اليوم السبت، فيما يتوقع أن يتسع نطاقها حتى وسط البلاد.
وساهم ارتفاع الحرارة على الساحل الشرقي في تشكل أكثر من عشر عواصف ضربت ست ولايات في جنوب الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، وفق «فرانس برس». وقتل 15 شخصًا على الأقل منذ الأربعاء الماضي في ميسيسيبي وتينيسي وأركنساو، بحسب السلطات والإعلام المحلي.
وفيما يتوقع هبوب عواصف وسقوط أمطار غزيرة في نهاية الأسبوع في ولايات وسط البلاد، حذرت الأرصاد الجوية من إمكان تأخير الرحلات في المطارات وفيضان الطرق. وفي ولاية ألاباما، اقتلعت العواصف الأشجار وسقوف المنازل وخصوصًا في برمينغهام، المدينة الأكبر في هذه الولاية.
وقال رئيس جهاز الإطفاء في المدينة، تشارلز غوردن، لشبكة «سي إن إن»، إن «ثلاثة منازل انهارت» وجرى إسعاف سكان من دون وقوع ضحايا. وأعلن حاكم ألاباما، روبرت بنتلي، حالة الطوارئ لمواجهة الفيضانات، واتخذ الإجراء نفسه في مناطق عدة بولايتي ميسيسيبي وجورجيا.
وسقط ثمانية قتلى في ميسيسيبي و60 جريحًا ولا يزال شخص واحد مفقودًا، بحسب حصيلة جديدة لأجهزة الإغاثة، وبين القتلى طفل في السابعة من عمره. ولقي ستة أشخاص في ولاية تينيسي مصرعهم، بحسب السلطات، عثر على ثلاثة منهم على سيارة أغرقتها المياه، وقضى شخص آخر على الأقل في أركنساو بحسب الإعلام المحلي.
تعليقات