أعلن رئيس غامبيا أن بلاده أصبحت الآن «دولة إسلامية»، وأكد على حماية «حقوق المواطنين»، بحسب ما أعلن مكتبه.
ونقل المكتب عن الرئيس يحيى جمعة قوله، الخميس الماضي، إن «مصير غامبيا هو في يدي الله، وابتداء من اليوم فإن غامبيا دولة إسلامية، وسنكون دولة تحترم حقوق المواطنين»، وفق «فرانس برس».
وجاءت تصريحات الرئيس في مدينة بروفوت؛ حيث أنهى جولته «للحوار مع الشعب»، بحسب المكتب. وغامبيا هي مستعمرة بريطانية سابقة فقيرة تقع على ساحل غرب أفريقيا، ويبلغ عدد سكانها مليونًا و96 ألف نسمة يدين 90% منهم بالإسلام.
ويحكم جمعة (50 عامًا) البلاد بقبضة من حديد منذ استيلائه على السلطة في انقلاب في 1994، وهو ضابط عسكري، ويعتبر جمعة نفسه مسلمًا يمارس دينه، وغالبًا ما يشاهد يحمل مصحفًا ومسبحة، ويحيط نفسه بهالة من الصوفية.
وفي سبتمبر اعتبرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» نظامه من أكثر الأنظمة «القمعية» في العالم، واتهمت القوات شبه العسكرية والشرطة السرية بأنها وراء عمليات التعذيب والاختفاء والإعدامات التعسفية.
تعليقات