قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الإثنين، إن التعاون مع الجيش السوري لمحاربة تنظيم «داعش» ممكن فقط بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف فابيوس لإذاعة «فرانس إنتر»، قبيل افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الـ21 حول المناخ: «إذا توصلنا إلى عملية انتقال سياسي ولم يعد بشار قائدًا للجيش السوري، عندها يمكن القيام بأعمال مشتركة لمكافحة الإرهاب لكن ذلك غير ممكن في ظل حكمه»، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس».
وأكد فابيوس أن الجيش السوري لا يمكن أن يعمل إلى جانب المعارضة تحت قيادة الأسد. وأضاف: «إننا نعمل من أجل عملية انتقال سياسي». ووضعت باريس القضاء على تنظيم «داعش» ضمن أولوياتها عقب الهجمات التي نفَّـذها التنظيم في باريس وأوقعت 130 قتيلاً.
ويشارك أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة في مؤتمر المناخ، في مدينة لوبورجيه قرب باريس، في أكبر اجتماع حول المناخ. ومن المفترض أن يتم بحث النزاع في سورية خلال اللقاءات الثنائية الكثيرة على هامش المؤتمر.
وعُـقد اجتماعان دوليان، في أكتوبر ونوفمبر، لبحث الأزمة في سورية، شاركت فيهما للمرة الأولى موسكو وطهران، حليفتا النظام السوري. وأتاح الاجتماع إعداد خارطة طريق تنص على عقد اجتماع للمعارضة وممثلين عن النظام السوري بحلول يناير، وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وإعداد دستور جديد قبل تنظيم انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة.
تعليقات