قالت روسيا، اليوم الثلاثاء، إن الوضع على خط الجبهة في شرق أوكراينا تدهور في الأيام الأخيرة، بعدما اتهمت أوكرانيا الانفصاليين بتنفيذ أعنف هجمات بالمدفعية منذ الاتفاق على الهدنة.
وحثت موسكو كييف على إنهاء «الأعمال غير المسؤولة» في شرق أوكرانيا، بعد يوم من إعلان الجيش الأوكراني عن أعنف قصف يشنه الانفصاليون المدعومون من روسيا منذ الاتفاق على هدنة في فبراير.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، نقلته «رويترز»، إن «الوضع على خط الجبهة تدهور في الأيام الأخيرة»، متابعًا: «للأسف الحديث عن ضربة عسكرية تزايد بشدة».
ودعت روسيا، خلال البيان، الجانب الأوكراني إلى «إظهار ضبط النفس وعدم انتهاك تنفيذ اتفاقيات مينسك بشأن الأمن بأعمال غير مسؤولة»، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في عاصمة روسيا البيضاء في فبراير.
واتهمت أوكرانيا، أمس الاثنين، الانفصاليين بتنفيذ أعنف هجمات بالمدفعية منذ الاتفاق على الهدنة. وتقول كييف والغرب إن روسيا هي القوة الدافعة وراء الانفصال في شرق أوكرانيا وفرض الاثنان عقوبات على موسكو بشأن الصراع.
وتنحاز موسكو إلى الانفصاليين، لكنها تنفي مزاعم بأنها أرسلت قوات روسية عاملة إلى شرق أوكرانيا أو قدمت أسلحة للانفصاليين. وقتل أكثر من 6500 شخص منذ اندلاع الصراع في ربيع العام 2014.
تعليقات