لقي 42 شخصًا على الأقل حتفهم في انفجارين هزا أحياء محافظة ديالى شرق العراق، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون.
وقال أحد المسؤولين إن الانفجار الأكثر دموية وقع قرب مدينة بعقوبة عاصمة المحافظة، حيث انفجرت سيارة ملغومة وسط سوق، أسفر عن مقتل 35 شخصًا وإصابة 72 على الأقل بجراح، وفق وكالة «أسوشيتد برس».
ووقع الانفجار الثاني في ناحية كنعان بالمحافظة، وقال مسؤولون إن انتحاريًا فجَّر نفسه في منطقة سكنية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 15 آخرين. وأكد مسؤولون طبيون حصيلة الانفجارين، وتحدث كافة المسؤولين شريطة التكتم على هوياتهم لأنه غير مصرح لهم بالحديث لوسائل الإعلام.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم في سوق شمالي مدينة بعقوبة العراقية، وقال التنظيم الذي يسيطر على قطاعات كبيرة من شمال وغرب العراق في بيان نشره مؤيدون له على الانترنت إن الهجوم استهدف «احدى المحميات الرافضية في منطقة الهويدر-بعقوبة».
ويطالب سكان ديالى منذ فترة بزيادة الانتشار الأمني بعد تفجير مسلحي «داعش» لسوق مزدحم الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 115 شخصًا بينهم أطفال ونساء.
تعليقات