قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، إنَّ الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران سيكون «قويًّا بما يكفي» لعشر سنوات على الأقل وإنَّ القوى الكبرى ستتابع عن كثب كيف ستستخدم إيران أموالها بعد رفع العقوبات.
وأضاف فابيوس في تصريحات إلى جريدة «لوموند» الفرنسية أن موقف فرنسا «الحازم مكَّن من التوصُّل لاتفاق قوي بما يكفي للعشر سنوات الأولى على الأقل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».
وحول ما إذا كانت إيران ستسعى لزعزعة استقرار المنطقة مستخدمة الأموال التي ستحصل عليها بعد رفع العقوبات قال: «هذا سيكون أحد الاختبارات وسنكون حذرين للغاية».
وأشار إلى أنَّه قد يتوجَّه في زيارة إلى طهران دون تحديد الموعد، نافيًا أن تقوم إيران بمعاقبة الشركات الفرنسية رغم موقف باريس القوي في المحادثات.
تعليقات