أحبط نواب مدغشقر في وقت متأخر أمس الجمعة محاولة لإطاحة رئيس الوزراء والحكومة، لتنتهي بذلك محاولة هددت بمزيد من الاضطرابات في بلد ما زال يتعافى من انقلاب العام 2009.
وقال جان ماكس راكوتومامونجي، زعيم جماعة المعارضة الرئيسة مابار، وفق «رويترز»، إن 95 من بين 112 نائبًا حضروا جلسة البرلمان صوتوا لصالح الإطاحة، لكن العدد لم يحقق غالبية الثلثين المطلوبة، وأضاف: «أقول إن التحرك رفض».
ودعت مابار إلى هذا التحرك داخل البرلمان قائلة إنها تشعر بالإحباط بسبب بطء وتيرة التغيير في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، والتي كافحت لإعادة الإعمار بعد أن أثار الانقلاب مخاوف المانحين والاستثمارات الأجنبية.
وتولى رئيس الوزراء جان رافلوناريفو المنصب في يناير بعد أن أدت حالة إحباط عام، بسبب انقطاع الكهرباء وتفشي البطالة وكساد الاقتصاد إلى خروج الحكومة السابقة من السلطة.
وبعث تولي رافلوناريفو السلطة الأمل في أن البلاد على طريق التعافي، لكن المعارضة تقول إنها لا ترى إشارات تذكر على إصلاحات حقيقية.
كان النواب صوتوا لصالح مساءلة الرئيس هري راجاوناريمامبيانينا بسبب شكاوى مماثلة في مايو، لكنه ظل في الحكم وألغت المحكمة الدستورية القرار فيما بعد.
تعليقات