وقع الفاتيكان و«دولة فلسطين»، اليوم الجمعة، اتفاقًا تاريخيًا حول حقوق الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي الفلسطينية، وفق ما أعلن الفاتيكان في بيان.
وهو أول اتفاق يتم توقيعه منذ اعتراف الفاتيكان بـ«دولة فلسطين» في فبراير 2013. وكان تم الاتفاق على توقيعه الشهر الماضي، الأمر الذي دانته إسرائيل واعتبرت أنه يعيق عملية السلام.
وقد عرض نص هذا الاتفاق غير المسبوق على السلطة الفلسطينية والمراجع المختصة في الفاتيكان قبل التوقيع عليه. وأنهت صياغته لجنة ثنائية في 31 مايو بعد 15 عامًا من المفاوضات.
ومع أن الفاتيكان يتحدث عن «دولة فلسطين» منذ 2013، إثر اعتراف الأمم المتحدة بها، يعتبر الفلسطينيون أن هذا التوقيع يساوي «اعترافًا فعليًا» بدولتهم.
ويعبر الاتفاق عن دعم الفاتيكان لحل «للنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار صيغة الدولتين»، كما قال في مايو المونسنيور انطوان كاميليري رئيس وفد الكرسي الرسولي، في مقابلة مع جريدة اوسرفاتوري رومانو.
وترى منظمة التحرير الفلسطينية أن هذا الاتفاق يجعل من الفاتيكان البلد 136 الذي يعترف بدولة فلسطين. لكن إسرائيل تعتبر أن «قرارًا من هذا النوع لا يدفع بعملية السلام قدمًا، بل يبعد القيادة الفلسطينية عن طاولة المفاوضات الثنائية».
ويجري الكرسي الرسولي الذي يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 1993، مفاوضات معها منذ 1999 حول الحقوق القانونية وأملاك الرهبانيات الكاثوليكية في إسرائيل. لكن كل لقاء فصلي ينتهي بالفشل.
تعليقات