رحَّب حزب الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، المتحالف مع الحوثيين بالمحادثات التي ستُعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إلا أنَّه لم يتلق بعد دعوة للمشاركة فيها.
ويحظى حزب المؤتمر الشعبي العام بولاء قسم كبير من القوات اليمنية المسلحة.
وأكد الناطق باسم الحزب في بيان على موقع الحزب، اليوم الثلاثاء «موقف المؤتمر المرحب بعقد مؤتمر جنيف لإجراء مشاورات بين المكونات السياسية اليمنية دون شروط مسبقة لأي منها وبحسن نية برعاية الأمم المتحدة» وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال الناطق إن الحزب «لم يتلق دعوة رسمية» حتى الآن للمشاركة في المحادثات، وبالتالي لم يقرِّر بعد مَن سيمثله فيها.
وأضاف: «إنَّ بعض التفاصيل ما زالت محل بحث وتشاور مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد إسماعيل ولد الشيخ بما يكفل التهيئة لإنجاح اللقاء التشاوري».
ووافقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا وكذلك وافق المتمردون الحوثيون على المشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في يونيو في مدينة جنيف السويسرية.
وأكد كل من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح أنَّ اللقاء في جنيف ليس للتفاوض بل للتشاور حول تنفيذ القرار 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها.
تعليقات