قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، اليوم الاثنين، إن الحكومة ستصرف مكافأة شهرية مقدارها عشرة آلاف ليرة سورية (37 دولارًا) للجنود الذين يقاتلون في الصفوف الأمامية، وهي زيادة يمكن أن تعزز الروح المعنوية بعد سلسلة الانتكاسات التي منيت بها القوات المسلحة.
وأشار الحلقي، أمام جلسة للبرلمان أذاعها التلفزيون الرسمي، إلى أنه سيتم بدء صرف المكافآت بداية الشهر المقبل وستقدم للجنود الذين يقفون في صفوف القتال الأمامية، بحسب وكالة «رويترز». وأضاف الحلقي أن السوريين يدركون أن الحرب ليست «خسارة معركة هنا وهناك» لكن العبرة بالنتائج، واصفًا القوات المسلحة بأنها قوية وتنتشر في أنحاء البلاد.
ويمكن أن يحصل الضباط من ذوي الرتب العالية على 45000 ليرة أو أكثر كل حسب رتبته. ويحصل الموظفون المدنيون على راتب يتراوح بين 23000 و25000 ليرة. وخسر الجيش والفصائل المسلحة المتحالفة معه مساحات كبيرة من الأراضي خلال الشهرين الأخيرين لصالح مسلحين من بينهم جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم «داعش» الذي استولى على مدينة تدمر التاريخية بوسط البلاد.
ويشير التقدم المستمر للمسلحين على جبهات رئيسية إلى تعرض الرئيس بشار الأسد لضغوط عسكرية أكبر من أي وقت مضى في الحرب الدائرة منذ أربع سنوات، لكنَّ حكومته مازالت واثقة في قدرات الجيش للدفاع عن المناطق الرئيسية بمساعدة الحلفاء.
تعليقات