أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التركية حصول حزب العدالة والتنمية على 43.6% بعد فرز 63% من أصوات الناخبين، وحصول حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد على 10.6%، متجاوزًا عتبة 10% اللازمة لدخول البرلمان.
ومن المقرر إعلان النتيجة الرسمية، الأحد المقبل، في انتخابات برلمانية حاسمة من شأنها تحديد ما إذا كان الحزب الحاكم سيتمكن من إعادة صياغة دستور البلاد لتعزيز سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وعلى الرغم من عدم تعلق تلك الانتخابات بمنصب الرئيس، لكنَّها تعد استفتاء على التوجه الشعبي تجاه سلطات أردوغان الاستثنائية الواسعة، التي من شأنها تغيير وجه الديمقراطية التركية بشكل كبير، وتطيل أمد بقائه في سدة الحكم ليكون السياسي الأكثر نفوذًا في البلاد.
ويتوقع أن يحقق حزب العدالة والتنمية الحاكم فوزًا كبيرًا في الانتخابات بفارق ضخم، مقارنة بأحزاب المعارضة، لكنّه يتعين على الحزب حصاد أغلبية ساحقة في المجلس الذي يضم 550 مقعدًا، حتى يتمكن من إعادة صياغة الدستور.
وقالت أحزاب معارضة تركية إنها قامت بتسجيل ونشر ما تقول إنها تجاوزات جرت خلال عملية الاقتراع بالانتخابات البرلمانية، التي بدأت عملية فرز الأصوات بها، مساء اليوم الأحد، بعد إغلاق صناديق الاقتراع في وقت سابق.
وأرسل الاتحاد الأوروبي نحو 500 مراقب للمناطق، التي تشهد تنافسًا قويًا بين حزبي العدالة والتنمية الحاكم والشعوب الديمقراطي الكردي، خصوصًا في إسطنبول وديار بكر، بعد اتهامات للحكومة بالتزوير في الانتخابات الماضية.
تعليقات