أعلن لينكولن تشيفي، السيناتور السابق والحاكم السابق لرود آيلاند، أمس الأربعاء، ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.
وتشيفي (62 عامًا) هو الديمقراطي الرابع الذي يعلن خوضه غمار الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، التي تبدو هيلاري كلينتون الأفضل حظًا للفوز بها، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتشيفي كان لفترة طويلة من حياته جمهوريًّا قبل أن ينقلب ويصبح ديمقراطيًّا.
وقال خلال إعلان ترشحه في جامعة فرجينيا: «أنا أحب التحديات، وبالتأكيد هناك كثيرٌ منها أمام أميركا».
ولكن مع نسبة تأييد لا تتعدى 1% بحسب إحصاء أجراه «ريل كلير بوليتيكس» فإنَّ ترشيح تشيفي يعتبر هامشيًّا في ظل وجود كلينتون ومرشحيْن آخريْن أعلنا على غرارها خوضهما السباق لنيل بطاقة الترشيح الديمقراطية، وهما الاشتراكي بيرني ساندرز والحاكم السابق لميريلاند مارتن أومالي الذي يعتقد أنَّه هو مَن دفع تشيفي لترك المعسكر الجمهوري والالتحاق بالديمقراطيين.
والتحق تشيفي بالمعسكر الديمقراطي في 2013 وهو يؤيد الإجهاض وزواج المثليين، ويدعو لرفع الحد الأدنى للأجور وزيادة الضرائب على الشرائح الأكثر ثراء.
وإذا كان عدد المرشحين في الحزب الديمقراطي لا يزال أربعة فإنَّ العدد في المعسكر الجمهوري أصبح عشرة وهو مرشحٌ للارتفاع أكثر خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
تعليقات