سحبت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، كوبا من اللائحة السوداء «للدول الداعمة للارهاب» في إطار التقارب التاريخي بين البلدين بعد أكثر من نصف قرن من العداء.
وهذا القرار الذي أعلنته وزارة الخارجية الأميركية، وفقا لـ«فرانس برس» اليوم الجمعة، كان منتظرا منذ أن أبدى الرئيس الأميركي باراك اوباما، تأييده له وبعدما فرضته هافانا كشرط مسبق لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جيفري راثكي، في بيان «إن وزير الخارجية (جون كيري) اتخذ قرارا نهائيا بالغاء اعتبار كوبا دولة داعمة للارهاب، على أن يصبح هذا القرار نافذا ابتداء من اليوم التاسع والعشرين من مايو 2015».
وأضافت الخارجية الأميركية في بيانها أن "هذا الإلغاء هو انعكاس لتقييمنا بأن كوبا التزمت بالمعاييرالمطلوبة مع أنه لا تزال لدى الولايات المتحدة الكثير من الاعتراضات ومظاهر القلق إزاء قسم كبير من سياسات كوبا».
وكانت كوبا وضعت على لائحة الدول الداعمة للارهاب منذ العام 1982 إلى جانب سوريا والسودان وايران. وقررت إدارة الرئيس الأسبق، رونالد ريغان، وضعها على هذه اللائحة بعد أن اتهمتها بدعم الانفصاليين الباسك في اسبانيا، ومتمردي فارك في كولومبيا.
تعليقات