قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن علاقة بلاده وكل من إيران وروسيا «أعمق مما يظنه البعض»، مشيرًا إلى أن حليفيها يقدمان دعمًا «واضحًا وملموسًا».
وأشار المعلم خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرمني إدوارد نالبانديان الذي يزور دمشق، اليوم الأربعاء، إن «التآمر على سورية يومي وسريع»، لافتًا إلى أن من وصفهم بـ«المتآمرين» يقدمون «دعمًا واضحًا» للمسلحين الذين يدخلون عبر الحدود التركية إلى الأراضي السورية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وحول الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1، قال المعلم: «نحن ندعم التوصل إلى هذا الاتفاق طالما يلبي مصالح الشعب الإيراني الشقيق، ونتطلع إلى دور إيراني أكبر على الساحة الدولية بعد الانتهاء من انشغالها في المفاوضات الجارية الآن».
ورحبت دمشق بداية أبريل الماضي بالاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه طهران والقوى العظمى حول الملف النووي، معتبرةً أن الاتفاق سيسهم في «تخفيف حدة التوتر في المنطقة والعالم». وتدعم إيران نظام الرئيس بشار الأسد بالسلاح والمقاتلين والذي يخوض معارك دامية مع مجموعات متعددة في مناطق سورية مختلفة. وأسفرت الأزمة السورية التي دخلت مؤخرًا عامها الخامس عن سقوط أكثر من 220 ألف قتيل.
تعليقات