يدلى الناخبون في بولندا بأصواتهم، اليوم الأحد، في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التي تشهد تنافسًا متقاربًا جدًّا بين الرئيس الحالي، برونيسلاف كوموروفسكي، (62 عامًا) والمرشح المحافظ، أندريه دودا، (43 عامًا) الذي تحدى استطلاعات الرأي واحتل المركز الأول في الجولة الأولى التي جرت في العاشر من مايو.
وسيمثل انتصار دودا أول فوز رئيسي لحزب «القانون والعدالة» المعارض في انتخابات منذ نحو عشر سنوات وفقًا لـ«رويترز» ويوفِّر نقطة انطلاق لتحدي الحكومة في الانتخابات البرلمانية التي تُجرى في الخريف.
وحتى في حالة خسارته، فقد حول هذا السباق دودا عضو البرلمان الأوروبي إلى طرف في السياسة الوطنية.
وقاد حزب المنتدى المدني خلال حكمه الذي استمر ثماني سنوات عملية نمو اقتصادي سريع وزيادة الرواتب في أكبر اقتصاد بشرق أوروبا. ولكن على الرغم من هذا الازدهار غير المسبوق يشعر بولنديون كثيرون بأنَّ ثمار معاناتهم وزِّعت بشكل غير عادل، مما أدى إلى زيادة عدم المساواة.
وفي بولندا يرأس رئيس الوزراء الحكومة، ولكن الرئيس هو قائد القوات المسلحة وله دور في السياسة الخارجية وفي إجازة القوانين، ويحدِّد أيضًا مَن الذي يرأس البنك المركزي.
تعليقات