اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس اليسار بالوقوف وراء تفجيرين طالا حزبًا مؤيدًا للأكراد الأسبوع الجاري. وقال أوغلو إن السلطات التركية تعتقد أن اليسار المتطرف كان وراء هجومين تفجيريين على مكتبين لحزب مؤيد للأكراد، قبيل انتخابات برلمانية مقررة السابع من يونيو، وفق وكالة «رويترز».
وأصيب ستة أشخاص في هجوم على مكتب الحزب الديمقراطي الشعبي الكردي اليساري بمدينة أضنة. وقال مسؤولون إن هجومًا متزامنًا على مقر الحزب في بلدة مرسين القريبة لم يؤد إلى إصابات.
وقال داود أوغلو لحشد من مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تجمع ببلدة سينوب المطلة على البحر الأسود «المهاجم إرهابي اعتقل في السابق كعضو بحزب جبهة التحرر الشعبي الثورية» المحظورة.
وسبق أن نفذت جبهة التحرر الشعبي وهي ماركسية لينينية تفجيرات ضد الشرطة التركية ومصالح أميركية. وذكر بيان لوزارة الداخلية أن الشرطة تلاحق عضو الجبهة المسؤول عن انفجاري أضنة ومرسين.
ولم يصدر إعلان عن تبني التفجيرين اللذين كانا ضمن حوالي 70 هجومًا على مكاتب الحزب الديمقراطي الشعبي الكردي، وعلى أعضاء الحزب خلال الفترة السابقة على انتخابات السابع من يونيو، حسبما أفاد الحزب.
تعليقات