تختتم، غدًا الثلاثاء، قوات متعددة الجنسيات تدريباتها العسكرية المشتركة في الأردن، ضمن مناورات «الأسد المتأهب» لعام 2015 التي بدأت في الخامس من مايو الجاري.
وقال مدير التدريب المشترك، العميد فهد الضامن، بحسب وكالة «رويترز»، إن المناورات تهدف لتطوير كافة مستويات القدرات لدى القوات المشاركة وليس فقط استهداف تنظيم داعش، لافتًا إلى أن التدريب خُطط له قبل عام، واصفًا نتائجه بـ«الممتازة جدًا»، على مستوى العمليات التقليدية وغير التقليدية.
وشاركت قوات أردنية وأميركية وإيطالية، بالشيدية (25 كلم جنوب عمان) في مناورات بالذخيرة الحية حاكت هجومًا لاستعادة منطقة حدودية محتلة. وحضر قائد القوات المسلحة الأردنية الأمير فيصل بن الحسين وعدد من المسؤولين العسكريين لمشاهدة التدريبات.
وإلى جانب طائرات «إف-16» المقاتلة شكَّلت طائرات كوبرا وأباتشي الهليكوبتر قوة جوية استهدفت مواقع للعدو، في حين انضمت المقاتلة الأميركية «بي-52» للهجوم لأول مرة منذ بدء مناورات الأسد المتأهب قبل خمس سنوات. وأجريت مناورات بحرية في العقبة على مسافة 360 كلم جنوب عمان. ويدور التدريب حول سيناريو مفترض يفيد بأن القوات الأميركية والأردنية يتعين عليها السيطرة على سفينة معادية.
وشارك في التدريبات 10 آلاف جندي يمثلون 18 دولة هي الأردن والولايات المتحدة والكويت والبحرين وقطر والسعودية ومصر والإمارات ولبنان والعراق وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وباكستان وكندا وبلجيكا وبولندا وأستراليا. وتنظم القوات المسلحة الأردنية التدريب بالمشاركة مع القيادة المركزية الأميركية.
تعليقات