اختطف مسلحون من حركة طالبان، اليوم السبت، 27 شخصًا على الأقل في ولاية باكتيا في جنوب شرق أفغانستان بعد اعتراض سياراتهم، بحسب ما أعلنته الحركة ومسؤولون محليون.
وقال عضو مجلس ولاية باكتيا محمد عبدالرحمن، بحسب وكالة «فرنس برس»، إن الحادث وقع في منطقة سيد كرم حيث اعترض المسلحون ما لا يقل عن 12 مركبة، وأجبروا الركاب على الترجل قبل اقتيادهم إلى جهات عدة مجهولة.
وقال رئيس شرطة الولاية زلماي أورياخيل: «نحن لا نعرف لماذا خطفوا مدنيين، ولكننا أرسلنا تعزيزات من الشرطة لتحرير الركاب». وأضاف أن قادة محليين تدخلوا في التفاوض للإفراج عنهم.
وفي رسالة نشرت على تويتر، قال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن المتمردين احتجزوا 27 شخصًا، بعد الاشتباه، حسب قوله، بعملهم لحساب الحكومة.
وقد تم التعرف على ثمانية موظفين حكوميين، وتقول طالبان إنها «تحقق» مع الـ19 الآخرين. وتزايدت عمليات الخطف في أفغانستان العام الحالي، وخصوصًا في ولايات جنوب شرق البلاد، وتأتي هذه العملية بعد أيام من الإفراج عن 19 شيعيًا من أصل 31 من أقلية الهزارة كانوا خطفوا في فبراير جنوب أفغانستان، ولم يعرف شيء عن الـ12 الآخرين.
وحركة طالبان التي بدأت في أواخر أبريل الماضي موسم «هجمات الربيع»، كثفت من اعتداءاتها على قوات الأمن الأفغانية. وبالإضافة إلى رموز الدولة، يستمر المسلحون في استهداف الأجانب، إذ قتل الأربعاء الماضي 14 شخصًا معظمهم من الأجانب في هجوم شنته حركة طالبان واستهدف حفلاً موسيقيًا في مركز ضيافة للأجانب في كابول.
تعليقات