بدأت، اليوم الثلاثاء، جولة جديدة من المحادثات حول الملف النووي الإيراني بين طهران والدول الكبرى بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول يوليو؛ وسط مناخ أثقله حصول مجلس الشيوخ الأميركي على حق مراجعة أي اتفاق محتمل.
وأعلن المفاوض الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي في فيينا: «هناك عوامل مختلفة داخل قاعة المفاوضات وخارجها كفيلة بمنع التوصل إلى اتفاق، لكن بالرغم من ذلك نواصل التفاوض ولدينا أمل كبير في التوصل لاتفاق قبل الموعد المحدد».
ونقلت وكالة «فرنس برس» عن مصادر بالاتحاد الأوروبي قولها إن عراقجي وزميله مجيد تخت روانشي استأنفا صباح اليوم الثلاثاء المفاوضات المغلقة مع مفاوضة الاتحاد الأوروبي هيلغا شميت في قصر كوبرغ.
وتهدف المحادثات لإبرام اتفاق نهائي قبل الأول من يوليو يكمل الاتفاق الإطاري المبرم في 2 أبريل بلوزان السويسرية بين إيران ودول مجموعة 5+1 (الصين، وروسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا).
ويتجه وفد أميركي برئاسة كبيرة مفاوضيه ويندي شيرمان إلى فيينا الأربعاء، بحسب الخارجية الأميركية، الاثنين. وتلتقي الأطراف المعنية بالملف، الجمعة، على مستوى المديرين السياسيين، بحسب بيان أصدره الجهاز الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي قبل أسبوع.
وحذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي منذ 9 أبريل من أن الاتفاق الإطاري «لا يضمن لا الاتفاق بحد ذاته ولا مضمونه، ولا حتى مواصلة المفاوضات حتى النهاية».
تعليقات