انضم الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إلى الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية في انتقاد خطط إسرائيل بناء 900 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي، نقلته وكالة «فرنس برس»: «إن تصميم إسرائيل على مواصلة سياستها الاستيطانية رغم دعوات المجتمع الدولي يهدد إمكانية تحقيق حل الدولتين، كما أنه يشكك بشكل جدي في التزامها بالاتفاق الذي جرى التفاوض عليه مع الفلسطينيين».
وأكد أن «المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي». وذكرت منظمة «السلام الآن» يوم الخميس الماضي أن «إسرائيل وافقت على بناء 900 وحدة سكنية استيطانية في حي رمات شلومو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة».
وبحسب الناطقة باسم المنظمة حاغيت أوفران فان لجنة التخطيط اللوائية في القدس وافقت الأربعاء «على طلب البناء والآن سيسمح ببنائها». وجاءت الموافقة، الأربعاء، قبل ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على تشكيل ائتلاف حكومي، بحسب المنظمة.
من جانبه أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أن «دولة فلسطين ستواصل تحركاتها على الصعيد الدولي للانضمام إلى المعاهدات والمنظمات الدولية للحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني؛ خاصة بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي تمت اليوم وافتتحت عملها بمواصلة جريمة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية».
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في 1967 وأعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفقًا للقانون الدولي.
تعليقات