تبحث السلطات الأميركية عن «الصيغة الفضلى» لمواجهة تنظيم «داعش» عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي اسهمت في هجوم الأحد الماضي، على مركز نظمت فيه مسابقة لرسم النبي محمد صلي الله عليه وسلم، في تكساس.
وقال الخبير في مؤسسة بروكينغز للأبحاث جاي أم بيرغر آن، وفقا لـ«فرنس برس» «كل من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي» يعلم أن من يجند الجهاديين «عبر تغريدات من سوريا يمكنه نسج علاقات انفعالية» مع هدفه في الولايات المحدة.
وأضاف أن التنظيم يستند إلى «عدد كبير من الناس» للترويج لرسالته على الإنترنت، ويمكنه «تخصيص شخصين او ثلاثة يعملون على تجنيد عنصر محتمل قادر على تنفيذ هجوم بأسلوب الذئب المنفرد».
وعلى غرار دافيد غارتنستين- روس، من مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات أعرب بيرغر عن تأيدده لإغلاق «تويتر» للحسابات التي تروج دعاية لـ«داعش».
ومنذ نهاية العام الفائت وهذا الموقع ناشط جدا في إغلاق الحسابات التي تؤيد علنا التنظيم الجهادي.
وأوضح الخبير أن عدد هذه الحسابات «تراجع الى حد كبير» مقارنة بنهاية العام 2013 حيث بلغ 46 ألفا. لكن دور وصلاحيات السلطات الأميركية في مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي ما زالت مبهمة بعض الشيء بحسب بيرغر.
تعليقات