اعترف الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، بما وصفه بـ«انتكاسات» وقعت مؤخرًا بصفوف قوات الجيش في الحرب ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به.
وقال الأسد، وفق «أسوشيتد برس»: «كل حرب لها مكاسب وخسارة»، عندما كان يتحدث خلال ظهوره في مدرسة بدمشق للاحتفال بعيد الشهداء.
وأضاف أن «كل شيء يتبدل سوى الإيمان بالقاتل وإيمان المقاتل بحتمية الانتصار»، مشيرًا إلى أن واجب المجتمع عندما تحدث نكسات لقواته أن يقدم المعنويات من أجل العودة للانتصارات.
يأتي الإقرار النادر بالخسارة الميدانية عقب سلسلة من التقدم أحرزها مقاتلو المعارضة في شمال وجنوب سورية، حيث طردوا قوات الأسد من معاقل سابقة للحكومة. وشوهت الخسارة المحرجة فكرة أن الأسد في طريقه إلى هزيمة التمرد المستمر منذ أربعة أعوام بالبلاد. كما تقوَّض زعم الأسد بأنه بمثابة حصن منيع في مواجهة تنظيم «داعش» الذي غطت أخباره تحركات المعارضة المسلحة على مدار العام الماضي.
وانسحبت القوات الحكومية من مدينة إدلب في شمال سورية بعدما سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة نهاية مارس، ثم بلدة جسر الشغور وقاعدة القرميد العسكرية الأسبوع الماضي. وتتعرض قوات الأسد لهجمات في بعض القواعد التي لا تزال في يد الحكومة، بما في ذلك المستشفى الوطني بجسر الشغور.
تعليقات