منحت منظمة اليونسكو الصحفي السوري المسجون مازن درويش جائزتها لحرية الصحافة التي ستتسلمها زوجته خلال احتفال يقام في ريغا، مساء اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، كما أعلنت المنظمة في باريس.
وذكرت اليونسكو أن مازن درويش، القانوني والمدافع عن حرية الصحافة هو رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي تأسس في 2004. ودرويش أحد مؤسسي صحيفة «فويس - صوت» وموقع «سيريا فيو.نت» الإخباري المستقل الذي منعته السلطات السورية. وفي 2011 أنشأ أول مجلة سورية مخصصة لوسائل الإعلام.
وستتسلم الجائزة زوجة مازن درويش المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا خلال احتفال في ريغا يحضره رئيس ليتوانيا أندريس برزينس. وقالت زوجته يارا بدر، في فبراير الماضي، إن «ما يحاول مازن والآخرون الذين يواجهون المصير نفسه القيام به، هو إجراء تغيير حقيقي في سورية بوسائل غير عنيفة يعترف بكرامة الجميع».
يذكر أن مازن درويش، المدافع عن حقوق الإنسان ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، موجود في السجن منذ توقيفه مع اثنين من زملائه هما هاني الزيتاني وحسين غرير، في فبراير 2012 بدمشق خلال عملية مداهمة لقوات الأمن السورية.
وهو معتقل في سجن تابع للمخابرات الجوية في دمشق، كما تقول المنظمات غير الحكومية التي دعت السلطات السورية مرارًا إلى «الإفراج عنهم من دون قيد أو شرط». ومنحته اليونسكو جائزتها «اعترافًا بالعمل الذي قام به في سورية منذ أكثر من عشر سنوات على حساب تضحيات شخصية كبيرة»، حسبما ذكرته المنظمة في بيان.
تعليقات