فاز السياسي المخضرم مصطفى أكينجي بزعامة القبارصة الأتراك في البلد المنقسم عرقيًا، ويمتلك سجلاً قويًا في التواصل مع القبارصة اليونانيين المنافسين. وأظهرت النتائج الرسمية الأولية حصول أكينجي على 60.38 %، متفوقًا على منافسه الرئيس الحالي درويش إروغلو.
وارتفع الإقبال على التصويت قليلاً، خلال الجولة الثانية اليوم الأحد، متخطيّة نسبة 64 %، وفق وكالة «فرنس برس». ويُحسب أكينجي على التيار المعتدل، ويتوقَّع أن يدفع باتجاه محادثات الوحدة المتوقَّفة والمقرر استئنافها الشهر المقبل. ودعم أحدث وجوه القيادة للقبارصة الأتراك موجة من السخط ضد خمس سنوات من حكم أوغلو الذي فشل في حشد أنصار يمينيين.
انقسمت قبرص عام 1974 عندما اجتاحتها تركيا بعد انقلاب لمؤيِّدي وحدة الجزيرة مع اليونان. وتعترف أنقرة وحدها بإعلان استقلال القبارصة الأتراك، وتبقي على أكثر من 30 ألف جندي في شمال الجزيرة.
تعليقات