اعتبر وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني أن فرنسا ستعترف «عاجلا أم آجلا» بما سماها الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار.
وأضاف زيتوني، في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية الرسمية الخميس، أن فرنسا «إن لم تعترف بجرائمها في الجزائر اليوم فستعترف بها غدا».
وأفاد الوزير الجزائري بأن بلاده ستنظم ندوات تخصص لموضوع التعذيب الذي تعرض له الشعب الجزائري خلال الحقبة الاستعمارية, مردفا أنها تهدف إلى التعريف بـ«المآسي» التي طالت الجزائريين خلال تلك الحقبة.
ووصف زيتوني الزيارة الأخيرة التي قام بها كاتب الدولة الفرنسي المكلف بقدامى المحاربين والذاكرة جان مارك تودشيني إلى الجزائر، بأنها «خطوة لا بأس بها», لكنها تبقى غير كافية.
وكانت الجزائر أعلنت في أكتوبر الماضي أنها ستعمل «فضح جرائم الاستعمار الفرنسي» إبان ثورة التحرير بمجرد جمع جل الوثائق والشهادات المرتبطة بتلك الأحداث.
تعليقات