قتل 42 مسلحًا على الأقل في صفوف كتائب معارضة، وتنظيم «داعش» خلال اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ريف القلمون شمال دمشق، تمكَّن خلالها التنظيم من قطع طريق إمداد أساسي للمعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد السوري، بحسب وكالة «فرنس برس» «مقتل ما لا يقل عن ثلاثين مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة المحسة عند أطراف القلمون الشرقي القريبة من الحدود الإدارية مع ريف حمص الشرقي (وسط)». كما قتل 12 عنصرًا آخر من مقاتلي التنظيم.
وتمكَّن التنظيم من «السيطرة على أجزاء واسعة من المنطقة وقطع طريق إمداد للمقاتلين يربط بين البادية السورية والحدود الأردنية». وأوضح المرصد السوري أن مقاتلي المعارضة في ريف دمشق يستخدمون طرق عدة عبر البادية توصلهم إلى الحدود الأردنية أو التركية وينقلون السلاح والتموين عليها.
وفي منطقة الغوطة شرق دمشق، «قتل 11 شخصًا على الأقل جراء تنفيذ طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 19 غارة استهدفت مناطق عدة أبرزها حرستا». وكان من القتلى ناشط معارض كان بين الذين «أطلقوا شعلة الثورة في الغوطة الشرقية».
كما «قتل 12 مدنيًا وإصابة ما لا يقل عن أربعين آخرين إثر قصف للطيران الحربي على بلدة دير حافر وقرية تل أحمر ومناطق أخرى» في ريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش».
تعليقات