أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن تنظيم «داعش» هو العدو الأول لروسيا وليس الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من العلاقات المتوترة بين واشنطن وموسكو على خلفية الأزمة في أوكرانيا.
وصرّح لافروف في مقابلة ردًا على سؤال حول من يشكل التهديد الأكبر بالنسبة إلى روسيا، إن كانت إحدى دول الحلف الأطلسي أو الولايات المتحدة أو الصين أو التنظيم الجهادي، قال إن «تنظيم الدولة الإسلامية هو عدونا الأكبر في الوقت الحالي»، وفق وكالة «فرنس برس».
وبرر لافروف تصريحه، بأن «مئات الروس ومئات الأوروبيين ومئات الأميركيين يقاتلون في صفوف التنظيم». وأضاف: «إنهم يعودون إلى بلادهم للاستراحة بعد القتال، ويمكن أن يعودوا للنشاط وتنفيذ أعمال سيئة».
وتابع أن «الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا مشاكل بين دول تتعلق بالنظام الدولي ويمكن حلها عبر المفاوضات». وتراجعت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أدنى مستوى منذ نهاية الحرب الباردة بسبب النزاع في أوكرانيا؛ إذ تتهم الدول الغربية موسكو بدعم الانفصاليين عسكريًا في شرق البلاد؛ وهو ما تنفيه روسيا.
تعليقات