قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، إنَّ وجود قافلة كبيرة من سفن الشحن الإيرانية في بحر العرب كان أحد العوامل وراء قرار الولايات المتحدة نشر سفن إضافية قبالة سواحل اليمن لكنه ليس السبب الرئيسي لهذه الخطوة.
وقال الناطق باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارين، وفق «رويترز» إنّه لا يعتقد أن سفن البحرية التي تقوم بدوريات في المنطقة أجرت اتصالاً مباشرًا بالقافلة البحرية الإيرانيّة المؤلفة من تسع سفن شحن. وأعلنت أمس الإثنين، البحرية الأميركية أنّها أرسلت حاملة الطائرات ثيودور روزفلت والطراد نورماندي إلى بحر العرب.
وقال وارين «سألني كثيرون عما إذا كانت (السفن الحربية الأميركية) موجودة هناك بسبب قافلة السفن الإيرانية الموجودة أيضًا بالمنطقة.. من المؤكد أنَّ هذا أحد العوامل لكنه ليس السبب في وجودها».
وأضاف وارين أنَّ السفن الحربية الأميركية موجودة في منطقة خليج عدن «بسبب تدهور الوضع الأمني في اليمن» والحاجة لضمان حرية الملاحة بالمنطقة الضرورية لشحن النفط. ولدى سؤاله كيف يُمكن أنْ يمثل الحوثيون تهديدًا للأمن البحري بينما ليست لهم قوات بحرية، أشار وارين إلى ليبيا التي دفع تفاقم الصراع فيها اللاجئين إلى ركوب قوارب مكتظة غرقت فيما بعد في البحر المتوسط.
وقال «من الصعب التنبؤ بالمستقبل لهذا ما نحتاجه هو أن تكون لدينا خيارات... يجب أن نحتفظ بخيارات ونصنع خيارات لأنفسنا في حالة إذا وصل الوضع الأمني المتدهور إلى مرحلة... يكون فيها الأمن البحري مهددًا».
تعليقات