أعدمت باكستان شنقًا 15 شخصًا، وهو أكبر عدد من الأشخاص ينفذ فيهم حكم الإعدام في يوم واحد منذ إنهاء تعليق غير رسمي لهذه العقوبة في ديسمبر الماضي، بحسب ما أعلنه مسؤولون باكستانيون اليوم الثلاثاء.
وقال المفتش العام للسجون في إقليم البنجاب، فاروق نظير، بحسب «رويترز»، إن 14 شخصًا شُنقوا في الإقليم بعد إدانتهم في «جرائم بشعة». وقال مسؤول في إقليم بلوخستان إن شخصًا أعدم هناك.
ورفع رئيس الوزراء نواز شريف تعليقًا لعقوبة الإعدام يوم 17 ديسمبر، بعد أن هاجم مسلحون من حركة طالبان الباكستانية مدرسة وقتلوا 153 شخصًا معظمهم أطفال. ووضعت أعمال القتل ضغوطًا على الحكومة لكي تفعل المزيد للتعامل مع التشدد الإسلامي.
وكان حكم الإعدام ينفذ أصلا في جرائم المتشددين، لكن المسؤولين قالوا في وقت لاحق إن العقوبة ستنفذ ضد أي سجين صدر حكم بإعدامه ورفضت طلبات الاستئناف التي قدمها. وقالت منظمة «جاستيس بروجكت باكستان» للمساعدة القانونية استنادًا إلى تقارير إعلامية إنه بهذه الإعدامات يصل عدد من شنقوا في باكستان منذ ديسمبر إلى 95 شخصًا.
وظل تعليق حكم الإعدام ساريًا منذ تولت حكومة ديمقراطية السلطة من حاكم عسكري في العام 2008.
تعليقات