أعلن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» أنه أعدم 11 مقاتلاً مواليًا للحكومة العراقية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد بعد أسرهم، بحسب ما أظهرت صور تداولتها حسابات إلكترونية تعنى بأخبار «الجهاديين» الثلاثاء.
ونشرت الصور تحت عنوان «تنفيذ حكم الله في 11 عنصرًا من الحشد الشعبي الرافضي»، في إشارة إلى الحشد الشعبي المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية مسلحة، والذي يقاتل إلى جانب القوات الأمنية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم في هجومه الكاسح في يونيو.
وتظهر الصورة الأولى عناصر ملثمين من التنظيم يرتدون الزي الأسود ويحمل كل منهم رشاشًا، وهم يقتادون أسرى يرتدون زيًا برتقالي اللون، ويدا كل منهم مقيدتين خلف ظهره، فيما يبدو أنه حقل مفتوح.
وتظهر الصور أيضًا 11 أسيرًا جاثيًا على ركبتيه في حقل، وخلف كل منهم عنصر ملثم يحمل رشاشه، بينما أظهرت إحدى الصور الأسرى ممدين أرضًا، وإلى جانب عدد منهم آثار دماء على مستوى الرأس.
ولجأت السلطات العراقية إلى الحشد الشعبي للقتال ضد الجهاديين، بعد انهيار عدد من قطعاتها الأمنية في وجه هجوم التنظيم في يونيو، والذي أتاح له السيطرة على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.
وسبق للتنظيم المتطرف أن نشر صورًا وأشرطة مصورة تظهر ارتكابه كثيرًا من أعمال القتل الجماعية والإعدامات بحق عناصر أمن وأسرى أجانب ومقاتلين حملوا السلاح ضده، في مناطق سيطرته في العراق وسورية.
تعليقات