قُتل ما لا يقل عن ستة من موظفي الأمم المتحدة بينهم أجنبي، صباح الاثنين، في انفجار حافلة صغيرة تابعة للمنظَّمة الدولية في مدينة غاروي شمال شرق الصومال.
وقال المسؤول في شرطة منطقة بونتلاند ذات الاستقلال الذاتي وعاصمتها غاروي، عبد الله محمد «نعتقد أنَّ القنبلة كانت مثبتة على الحافلة الصغيرة وتم تفجيرها قرب مكاتب الأمم المتحدة» فيما أفادت معلومات أولية بانفجار سيارة مفخَّخة عند مدخل قاعدة الأمم المتحدة.
وأكد المسؤول أنَّ «قاعدة الأمم المتحدة لم تصب ولم تكن سيارة مفخخة». بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف: «تثبتنا من مقتل ستة موظفين في الأمم المتحدة بينهم أجنبي» مشيرًا إلى أنَّ «التحقيق متواصلٌ لتحديد ملابسات الهجوم».
من جهتها أفادت مصادر أمنية بأنَّ الحافلة الصغيرة قد تكون أصيبت في انفجار قنبلة يدوية الصنع مزروعة على حافة الطريق وتم تفجيرها عند مرور الحافلة المستخدمة لنقل موظفي الأمم المتحدة من مقر إقامتهم إلى المكاتب.
وبعدما هُزِمت عسكريًّا أمام قوة الاتحاد الأفريقي (اميصوم) التي تدعم الجيش الوطني الصومالي، تُضاعِف حركة الشباب هجماتها في الصومال وفي كينيا المجاورة، حيث تبنَّت الهجوم على جامعة غاريسا الذي أوقع 148 قتيلاً في مطلع أبريل.
ويهاجم الشباب في الصومال المسؤولين الحكوميين والموظفين والقوات الأفريقية وموظفي المنظَّمات غير الحكومية والأمم المتحدة.
وقتل الإسلاميون الشباب، السبت، نائبًا في بونتلاند هو ادن حجي حسين، كما قتلوا الأحد ثلاثة جنود من الاتحاد الأفريقي في كمين نصبوه بجنوب الصومال.
تعليقات