كشف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الأحد، عن مفاوضات تجري مع موسكو لإيجاد حل للخلاف بشأن صفقة بيع سفينتي «ميسترال» فرنسيتين إلى روسيا والمجمدة بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وقال أولاند للتلفزيون الفرنسي: «نحن منشغلون بالتفاوض لإيجاد حل للأزمة» بشأن الصفقة البالغة قيمتها 1.2 مليار يورو (1.5 مليار دولار)، بحسب وكالة «فرنس برس». وعلّقت فرنسا تسليم أولى السفينتين، الذي كان مقررًا قبل ستة أشهر، بسبب دور روسيا في الأزمة في أوكرانيا، مما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
والأسبوع الماضي قلّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أهمية قرار تعليق تسليم السفينتين، وقال إنّه: «لا أهمية له» لروسيا، إلّا أنّه قال إنّه يتوقع أن تعيد فرنسا المبالغ التي دفعت فيها. وقال الخميس إن «رفض تسليم السفن بموجب العقد إشارة سيئة بالتأكيد، لكن بالنسبة لدعم قدراتنا الدفاعية... أقول لكم بصراحة إنّه بلا أهمية».
وتضع هذه الصفقة فرنسا في موقف حرج، حيث إنها تواجه غرامات ضخمة في حال أخلت بعقدها مع روسيا. كما أن تسليمها السفيتين يمكن أن يغضب حلفائها في العالم وسط توتر العلاقات بين روسيا والدول الغربية بسبب أوكرانيا.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلا أن القتال لم يتوقف كليًا، وقال أولاند مرارًا إن الظروف «لا تزال غير مناسبة» لتسليم السفينتين. وقال الرئيس الفرنسي: «سنرى ما إذا كنا سنناقش المسألة الجمعة»، عندما يلتقي بوتين خلال زيارة إلى أرمينيا.
تعليقات