نظَّم نحو عشرة آلاف شخص مسيرة مناهضة للإسلام شرق ألمانيا، كان أبرز المتحدّثين فيها السياسي الهولندي اليميني خيرت فيلدرز.
وتوقّعت منظمة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب»، المعروفة اختصارًا بالألمانية «بيغيدا»، أنْ يشارك 30 ألف عضو في الحدث الأسبوعي الذي تشهده مدينة دريسدن، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ولم ترق الاحتجاجات الأخيرة لبيغيدا إلى فعالية يناير التي اجتذبت 25 ألف مشارك، ما أثار مخاوف أنْ تكتسب المشاعر المعادية للأجانب زخمًا وتسود مجددًا في ألمانيا.
وقالت الشرطة إنَّ نحو 2500 شخص شاركوا احتجاجات مضادة نظّمها تحالف جماعات يطلق على نفسه «دريسدن خالية من النازيين».
وحظرت محكمة تلك الاحتجاجات المضادة، معتبرة أنَّ من حق بيغيدا حرية التعبير عن رأيها.
وتعتزم بيغيدا المشاركة في الانتخابات البلدية المقررة في دريسدن يونيو المقبل، وهي أول مرة تشارك فيها تلك المنظمة في انتخابات.
وتظهر استطلاعات مبكِّرة أنْ مرشّح بيغيدا يتخلّف عن مرشحي الأحزاب الرئيسية.
تعليقات