أدى رئيس الوزراء اليمني، اليوم الاثنين، في الرياض اليمين الدستورية كنائب لرئيس الجمهورية في بلاده غداة تعيينه في هذا المنصب.
وأدى بحاح اليمين أمام الرئيس عبدربه منصور الهادي الذي اضطر بدوره للانتقال إلى السعودية بسبب سيطرة المتمردين الحوثيين على أجزاء واسعة من اليمن، ولاسيما العاصمة صنعاء، وحصلت مراسم اليمين في السفارة اليمنية في الرياض، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ورحب مجلس التعاون الخليجي بتعيين بحاح نائبًا لرئيس الجمهورية.
وأكد في بيان أن تعيين بحاح في هذا المنصب «خطوة مهمة لتعزيز الجهود التي يبذلها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق» وفقًا لـ«وكالة الأنباء الفرنسية».
وقال الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف الزياني، في البيان إن دول المجلس «ستواصل دعمها ومساندتها للجهود كافة التي يبذلها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ومعالي الأستاذ خالد بحاح والقوى السياسية اليمنية المتمسكة بالشرعية الدستورية، لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».
وكان المتمردون الحوثيون سيطروا على صنعاء في سبتمبر 2014، وفي يناير سيطروا على كامل مؤسسات الحكم وفرضوا الإقامة الجبرية على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اللذين استقالا في مرحلة أولى.
وانتقل هادي لمدة شهر تقريبًا إلى عدن التي أعلنها عاصمة موقتة فيما تمكن بحاح من مغادرة اليمن، إلى أن استقر الرجلان في السعودية التي تقود منذ 26 مارس عملية عسكرية ضد الحوثيين.
ويمثل هادي وبحاح الشرعية اليمنية بالنسبة لمجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي عمومًا.
تعليقات