فُتِحَت مراكز الاقتراع أمام الناخبين السودانيين، صباح الاثنين، في إطار الانتخابات العامة التي تستمر ثلاثة أيام.
ويتوجَّه السودانيون لاختيار رئيسهم ونوابهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تقاطعها أحزاب المعارضة، وفقًا لـ«وكالة الأنباء الفرنسية».
وينافس 15 مرشحًا الرئيس الحالي عمر البشير الذي يطمح لولاية رئاسية جديدة بعد 26 عامًا في الحكم.
وفي منطقة الديم الشعبية في الخرطوم، نصب مندوبو المرشحين خيامهم خارج مركز الاقتراع بانتظار وصول الناخبين. وجَلَسَ الموظفون المعنيون في مواقعهم وانتشر بعض رجال الشرطة، كما يوجد في المركز أربعة مراقبين محليين.
وتنظَّم الانتخابات على ثلاثة أيام وتشمل، إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من خمس سنوات، انتخاب 354 عضوًا في البرلمان وأعضاء مجالس الولايات. ويتوقَّع إعلان النتائج نهاية أبريل.
وتتهم منظَّمات حقوق الإنسان البشير بقمع المعارضة عبر حملة تنال من الإعلام والمجتمع المدني.
وانتقد الاتحاد الأوروبي الانتخابات السودانية، إذ قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الخميس: «لا يمكن للانتخابات المقبلة أنْ تعطي نتائج ذات مصداقية وقانونية في كل أنحاء البلاد. بعض المجموعات مستبعَدة والحقوق المدنية والسياسية مغتصبة».
تعليقات