أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، الأحد، عبر تسجيل مصوَّر، رسميًّا، خوض انتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2016، بعد ترشحها للفوز بأصوات الحزب الديمقراطي للمنافسة على رئاسة البيت الأبيض.
وقال أعضاء في حملة كلينتون للترشُّح في انتخابات نوفمبر 2016، في وقت سابق، إنَّها ستركِّز على خططها الرامية للتعامل مع عدم المساواة الاقتصادية وعلى العلامة التاريخية الفارقة بتولي امرأة مقعد الرئاسة الأميركي لأول مرة، وفق «رويترز».
ويقول مراقبون إنَّه بعد عقود من كونها في نظر الرأي العام زوجة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وعضوًا في مجلس الشيوخ ووزيرة للخارجية فإنَّها قد تواجه تحديًّا في إظهار جانب من التواضع يتمثل في التواصل مع الناخبين العاديين.
وسيتعيَّن على كلينتون أيضًا أنْ تنهي إشكالاً متعلقًا باستخدامها الوظيفي لحساب بريد إلكتروني خاص أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
ويقول جمهوريون إنَّ تلك إشارة إلى ميلها للسرية.
وقالت كلينتون إنَّها استخدمت حسابًا بريديًّا خاصًّا وكان يتعين عليها استخدام الحساب البريدي الحكومي، لكنها لم تخرق أية قواعد.
وقبل ساعات من إعلان كلينتون تَبَارَى خصومها الجمهوريون في انتقادها على السنوات التي عملت فيها وزيرة للخارجية في إدارة الرئيس باراك أوباما. وقال جيب بوش حاكم فلوريدا السابق في تسجيل مصوَّر أصدرته لجنة الحق في النهوض وهي حركة سياسية: «يجب أنْ نؤدي بصورة أفضل من السياسة الخارجية لأوباما وكلينتون والتي أضرت بالعلاقات مع حلفائنا وشجَّعت أعداءنا».
ووجَّه السيناتور الجمهوري، راند بول، انتقادًا لطريقة تعامل كلينتون مع الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي بليبيا العام 2012. وبدأ بول الأسبوع الماضي حملته للفوز بترشُّح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة.
تعليقات