وجّهت وزارة الصحة الجزائرية، جميع مؤسساتها بالمحافظات الحدودية مع كل من ليبيا وتونس ومالي باتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة خطر فيروس «حمى النيل الغربي».
وطالبت الوزارة، أمس السبت، بضرورة التبليغ عن أي حالة مشتبه فيها مصابة بالتهاب السحايا أو أعراض آخري لظهور الفيروس، خلال الفترة ما بين 15 أبريل الجاري وحتي 30 نوفمبر المقبل.
ويشمل التحذير المناطق الحدودية مع تونس كالطارف وتبسة وسوق اهراس والوادي وكذا ورڤلة وإليزي الحدودية مع دولة ليبيا، إلى جانب ولايات كل من جيجل، بسكرة، سكيكدة، خنشلة، ڤالمة وأدرار، وبخصوص المحافظات الشرقية للبلاد المستشفيات الجامعية لكل من عنابة، سطيف، قسنطينة، باتنة، بجاية، الجزائر ووهران.
وشددت الوزارة، في رسالة لها، على أن الرقابة يجب أن تشمل جميع الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات ويعانون من أعراض التهاب السحايا أو التهاب السحايا المفترضة الذين يبلغون خمس سنوات فما فوق.
وأكدت الوزارة على ضرورة التبليغ عن هذه الحالات وإجراء الفحوصات بشكل عاجل للمشتبه بهم.
وحسب منظمة الصحة العالمية فان الفيروس يمكن أن يتسبّب في إصابة البشر بمرض عصبي وخيم وفي وفاتهم. ويوجد هذا الفيروس، عادة، في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا.
ويظلّ الفيروس يدور في الطبيعة من خلال الانتقال بين الطيور والبعوض. ويمكن أن يطال البشر والخيول وغيرها من الثديات. علما أنّه لا تظهر أيّة أعراض على نحو 80% من المصابين بالعدوى.
وينتمي فيروس غرب النيل إلى جنس الفيروس المصفر وإلى المركّب المستضدي لالتهاب الدماغ الياباني ضمن فصيلة الفيروسات المصفرة.
تعليقات