احتجز مسلحون في مدينة عدن اليمنية ضابطين من الحرس الثوري الإيراني يعاونان الحوثيين أثناء القتال الدائر في جنوب اليمن.
ونقلت «رويترز» عن مصادر في الفصائل المحلية المناوئة للحوثيين بالمدينة قولها إن أحد الضابطين يحمل رتبة عقيد بينما يحمل الآخر رتبة نقيب، وأنهما اعتقلا في منطقتين منفصلتين تشهدان اشتباكات عنيفة. وقال مصدر: «كشف التحقيق الأولي أنهما من فيلق القدس وأنهما يعملان مستشارين للحوثيين. وضعا في مكان آمن وسيسلمان إلى قادة عاصفة الحزم للتعامل معهما».
وحال تأكد وجود الضابطين الإيرانيين اللذين يقول المسلحون إنهما من وحدة قوات خاصة في الحرس الثوري الإيراني فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التوتر بين طهران والرياض اللتين تتنافسان على النفوذ في الشرق الأوسط. وتنفي طهران تقديم أي دعم عسكري للحوثيين الذين أدى تقدمهم جنوبًا، بعد السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، إلى بدء ضربات جوية بقيادة السعودية في حملة «عاصفة الحزم».
ودخلت الضربات الجوية بقيادة السعودية أسبوعها الثالث، وأصابت أهدافًا للحوثيين وأهدافًا عسكرية في أنحاء البلاد السبت. واستهدف القصف مباني حكومية وقصرًا رئاسيًا يستخدمه قادة الحوثيين في مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع الذي اندلع بعدما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر، أسفر عن مقتل 600 شخص وإصابة 2200 وتشريد 100 ألف آخرين.
تعليقات