قال الجيش التركي، اليوم السبت، إنّه أرسل قوات وطائرات استطلاع إلى إقليم «اجري» شرق البلاد، بعد إصابة أربعة جنود في اشتباك مع مقاتلين أكراد، الليلة الماضية.
وذكر الجيش، في بيان على موقعه الإلكتروني أوردته «رويترز»، أن الاشتباك بين القوات المسلحة التركية وأعضاء في حزب العمال الكردستاني ما زال مستمرًا.
وقال الجيش: «فتح إرهابيون مسلحون بالبنادق النار على قواتنا التي ردت على الفور بإطلاق النار».
وأضاف: «أرسلنا طائرات استطلاع وطائرات هليكوبتر مسلحة وقوات برية إضافية إلى المنطقة والاشتباك ما زال مستمرًا».
إلى ذلك، أرسل جهاز المخابرات التركي رسالة لوزارة الداخلية، لتحذير المحافظين في جنوب البلاد لزيادة التدابير الأمنية وتوخي الدقة والحذر خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر لها السابع من يونيو المقبل.
وذكر الموقع الإلكتروني لجريدة «ميلليت» التركية، اليوم السبت، أن «مضمون الرسالة أكد أن دمشق أطلقت 2400 من مجموع 5000 سجين سوري من المتورطين في قضايا جنائية عادية خلال شهر فبراير الماضي».
وأضافت الرسالة: «إن أولئك المطلقين تلقوا تدريبات في معسكرات دمشق واللاذقية وطرطوس على أيدى رجال المخابرات السورية للقيام بعمليات إرهابية وإثارة الفوضى والاضطرابات في 11 مدينة في مناطق جنوب تركيا، ومنها أورفة، وغازي عنتب، وكيليس، ومرسين، وهاتاى، وبلدة الإسكندرونة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة».
تعليقات