أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، الأربعاء، بأنّ سوريًّا مقيمًا في بريطانيا ويشتهر بمعارضته الرئيس بشار الأسد عثر عليه داخل سيارته في شمال غرب لندن مقتولاً بالرصاص، مشيرة إلى أنّ القتيل هو إمام سابق لأحد مساجد لندن.
وبحسب «بي بي سي» فإن «فرق الإسعاف استدعت الشرطة بعد العثور على رجل ميت مصابًا على ما يبدو برصاصة في الصدر».
وأضافت أن «هيئة الإذاعة البريطانية تعتقد أن الضحية هو عبد الهادي عرواني، وهو إمام سابق لمسجد في لندن».
ولم تؤكد شرطة العاصمة البريطانية هوية القتيل، غير أنّها أشارت إلى أنّها فتحت تحقيقًا في جريمة قتل بعد العثور على رجل في نهاية العقد الرابع من العمر ميتًا داخل سيارة في ويمبلي (شمال غرب لندن) الثلاثاء.
وقالت الشرطة في بيان: إن «المحققين يعتقدون أنّهم يعرفون هوية الشخص الميت، ولكن ينتظر التعرف رسميًّا» على الجثة.
وأضافت أنّه «سيتم الترتيب لإجراء تشريح للجثة في الوقت المناسب».
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي نعى الإمام السابق أصدقاؤه وأنصاره. وكتب الناشط والمعتقل السابق في غوانتانامو، معظم بيك، على حسابه على موقع «تويتر» أنّ «عبد الهادي عرواني الذي نجا من مجزرة حماة في سورية في 1982 قتل بالرصاص في لندن اليوم. رحمه الله».
تعليقات