قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية المقيمين في سورية يحاولون معالجة الأزمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعدما اجتاحه مسلحو تنظيم «داعش». وأضاف عباس، خلال احتفال في رام الله بالضفة الغربية، وفق «رويترز»: «بالأمس القريب واليوم يعاني مخيم اليرموك. يتقاتلون في المخيم ونحن ندفع الثمن».
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا» أنَّ تنظيم «داعش» استولى على نحو 90% من المخيم؛ حيث يعاني 18 ألف مدني منذ سنوات من القصف وحصار الجيش وسيطرة الجماعات المسلحة.
ويمنح الهجوم على مخيم اليرموك للتنظيم المتشدد وجودًا كبيرًا في العاصمة السورية. ويعاني المدنيون المحاصرون في اليرموك منذ وقت طويل من حصار فرضته الحكومة أدى إلى التجويع وانتشار الأمراض. فيما تشير الأمم المتحدة إلى قلقها بشأن سلامة وحماية السوريين والفلسطينيين في المخيم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب الصراع في سورية من مقره في بريطانيا، أن طائرات سلاح الجو السوري قصفت المخيم أمس السبت. ويحكم تنظيم «داعش» مناطق شاسعة في شرق سورية والعراق وتستهدفه غارات جوية تقودها الولايات المتحدة.
وبلغ عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيم اليرموك قبل بدء الصراع السوري في 2011 نصف مليون مواطن.
تعليقات