كشفت وزارة الداخلية الكينية، الأحد، عن هوية أحد المسلحين الذين نفذوا هجومًا على طلبة في جامعة شمال شرق كينيا، مشيرة إلى تورط نجل مسؤول بالحكومة الكينية في الهجوم. وأشار الناطق باسم الوزارة، مويندا نجوكا، إلى أنَّ عبدالرحيم عبدالله هو أحد المسلحين الأربعة الذين هاجموا جامعة جاريسا الخميس الماضي وقتلوا نحو 150 شخصًا، بحسب «رويترز».
وتابع: «كان الوالد أبلغ الأمن أن ابنه اختفى من المنزل. وكان يساعد الشرطة في محاولة تعقب ابنه بحلول الوقت الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي في جاريسا». وأعلنت حركة «شباب المجاهدين» الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم على جامعة جاريسا، لافتة إلى أن الهجوم جاء ردًا على نشر كينيا قوات لها في الصومال لمحاربة المتمردين.
وتعهد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا باتخاذ تدابير قاسية ضد المتورطين في العملية، قائلاً إن إدارته «سترد بأشد السبل الممكنة» على هجوم جاريسا.
تعليقات